يشير مصطلح "معالجة مياه الصرف الصحي" إلى العملية المعقدة الخاصة بتنقية المياه الملوثة الناتجة عن الاستخدام البشري من المنازل والأعمال والصناعات، بحيث تصبح آمنة لإعادة التصريف إلى البيئة المائية الطبيعية أو لإعادة الاستخدام حسب الغرض المحدد. وتعتبر هذه العملية خدمة حيوية لحماية الصحة العامة والبيئة. وتُعد هذه العملية منهجية ومتعددة المراحل. ففي المرحلة التمهيدية، يتم إزالة المواد الصلبة الكبيرة والشوائب التي قد تتلف المعدات. أما المعالجة الأولية فهي عملية ترسيب فيزيائية تقلل من المواد العالقة. والمعالجة الثانوية، وهي عملية بيولوجية، تمثل جوهر التنقية، حيث تقوم الكائنات الدقيقة باستهلاك الفضلات العضوية الذائبة. وتوفر المعالجة الثالثية تنقيحاً متقدماً يمكن أن يشمل إزالة المغذيات، والترشيح المتقدم، والتخلص من مسببات الأمراض بالتعقيم. وقد صُمِّمت كل مرحلة بدقة لاستهداف ملوثات معينة. وتكمن فعالية المرحلتين الأولية والثانوية للترسيب في كونها حجر الزاوية في العملية بأكملها. وفي هذه الخزانات الكبيرة للترسيب، فإن إزالة الحمأة بكفاءة أمر لا غنى عنه. فإذا لم تُجمَع الحمأة بشكل فوري ومستمر، فقد تتخمر وتطلق غازات تؤدي إلى طفو الحمأة وانجراف المواد الصلبة، مما يقلل بشكل خطير من جودة المياه المعالجة النهائية. وهذا يجعل موثوقية نظام جمع الحمأة — وبخاصة الجنازير (scrapers) — أمراً في غاية الأهمية. ونحن نركز على توفير أنظمة جنازير تقضي على هذا الخطر. إذ تُصنَع جنازيرنا من البلاستيك المتطور والمكونات المركبة، ما يجعلها مقاومة للتآكل، وتقلل من استهلاك الطاقة بفضل خفتها، كما تم تصميمها لتتطلب أقل قدر ممكن من الصيانة، مما يضمن تشغيل عملية الترسيب بكفاءة قصوى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ولأي استفسارات حول كيفية تحسين جنازيرنا لعملية معالجة مياه الصرف الصحي، يرجى التواصل معنا للحصول على استشارة شاملة.